د ملا هبت الله د پام وړ :/سيد حسين پاچا

0 643

د يو مسمان په توګه درته له سولې او اوربنده ځغاسته کلتوري شرم او ايمانًا زوال دی
سيّدنا اسماعيل عليه السلام د پلار له خبرې سره سملاسي له ځنډ پرته پلار ته د کړنې وايی چې ولې درنګ کوې، خو موږ د قرآن د صريح حکم ((والصلح خير)) پر وړاندې اګاهانه انکار کوو

ملا محمد عمر مو نګه امپړ وو، منصور مو هغسې وو او له تا هم ورخ اوبه وړی (بېواکه يې) څښتن تعالی به څنګه پر تاسې ورحميږي چې نه درکې زغم شته، نه تېرېدنه او نه بښنه، نه د مشورې ((مصلحت)) چل درځي او نه پرېکړه کولی شئ. دا به له شرمه ډکه وي چې د بل د جنګ او د سياسي – اقتصادي ونظامي ((ستراتيژيک عمق)) او نورو موخو لپاره لږه قرباني هم نه شئ ورکولای

شننه :
فلمّا بلغه السعي
يا بنيّ ٳني أری في المنام أني أذبحک
فانظر ماذا تری
يا أبت افعل ما تؤمر
ٳن شاء الله من الصابرين

• له کوشنيوالي نه تر تنکي زلميتوب (تنکۍ ځوانۍ) پورې
• د پلار خوب او د خوب کيفيت [عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: ” رؤيا الأنبياء وحي “]
• پلار د زوی نظر (رأيه) پوښتي
• زوی سملاسي د کړنې ورته وايی
• ځان صابر (زغم) ښوونکی نه، بلکې د صابرينو (زغم) لرونکيو په ډله کې شمېري. له ما نور ډېر صابرين (زغم لرونکي) شته، ګوندې الله تعالی ما هم د هغوی په ډله کې وشميري.

*قرآن دلته ښکاره د مور د نظر (رأيې) څه نه وايی، خو دومره ده چې قرآن د ٳسماعيل عليه السلام لپاره ((فبشرنا بغلام حليم)) او د ٳسحاق عليه السلام لپاره ((وباسحاق نبيًّا من الصالحين)) راوړی دی. له دې امله د علماو ترمينځ د نظر توپير (ٳختلاف) شته، خو قرآن ((وفديناه بذبح عظيم)) ورته کارولی. په حديث کې د اسحاق ذکر هم شوی دی. حال دا چې دا هر څه خو په منی کې شوي او منی خو د مکې اړوند ده او ٳسحاق عليه السلام خو هغه وخت په کنعان کې وو او هغه په شام کې راځي چې نننی لبنان، سوريه، اردن واسرائيل رانغاړي. د حج دغه مناسک (احکام) و حلالې (ذبائح) خو په منی کې تر سره کيږي چې منی، مزدلفة و عرفات دا ټول يو له بل سره خوا په خوا کې نژدې دي او دا ټوله ساحه د مکې اړوند ده، نو بناءً دلته مراد اسماعيل عليه السلام دی نه ٳسحاق عليه السلام. ځينې داسې انګيري چې د دې احتمال شته چې د ٳسماعيل عليه السلام نوم قصدًا ٳسحاق عليه السلام ته اړول شوی وي. له دې امله دا حديث غريب (نااشنا) دی. بله دا چې د حلالې (ذبحې) پېښه د ٳسحاق عليه السلام له زېږون نه مخکې شوې او ((وفديناه بذبح عظيم)) ورته کارېدلی، او پلار يې د خپل خوب په تړاو پوښتي، نو والله أعلم بالصواب.

المنتندين هم خپل نظر د يوې پوښتنې په ځواب کې داسې ښکاره کوي :
فما رأي أهل المنتدى حفظهم الله جميعا ؟؟؟
هذا الكلام غير متكامل من الجهة العلمية لأسباب ؛ منها :
أولاً : أن دعوى أن قول الجمهور أن الذبيح هو إسحاق فيه نظر ؛ لأن أعداد القائلين بأنه إسماعيل قريب من عدد من يقول بأنه إسحاق ؛ إن لكم يكن أكثر ؛ لذا لا يصح أن يُنسب القول إلى الجمهور في هذه الحالة .
ثانيًا : أنه قد ورد في ( سفر التكوين 22 ) النص الآتي : ( 1 وَحَدَثَ بَعْدَ ه?ذِهِ الْأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: يَاإِبْرَاهِيمُ!. فَقَالَ:هأَنَذَا. 2 فَقَالَ:خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ).
وهذا نص ظاهر في التحريف ؛ لأن إسحاق ليس وحيده ، وإنما وحيده إسماعيل ، وهذا يُشعر بأن قصة الذبيح إسماعيل كانت قبل ولادة إسحاق .

د ښاغلي غني د خبرې په تاييد چې دلته نور خلک هم چې تاسې وژلي د هغوی کورنۍ هم غواړي چې له تاسې سره خبرې وکړي، نو که بهرنيانو تاسې له واکه ليرې کړي ياست او يا وژلي ياست، خو ستاسې په دې وژنه او له واکه په لېرې کولو کې ورسره بل چا مرسته کړې، نو عام ولس او بېګناه ولسي وګړو خو تاسې وژلي نه ياست او نه يې له واکه ليرې کړي ياست او نه يې ورپسې ځغلولي ياست، نو بيا د بهرنيانو سره چې خبرې غواړئ، نو ولې له دې خپل ولس سره خبرو او لارې ته د يوې ملي روغې جوړې او خپلمنځي بښنې لپاره نه کښېنئ؟ تاسې وژلي څوک دي او بښنه د ځان خلاصون له چا نه غواړئ؟ قانوني بښنه خو به درته وشي او د امريکا له تور لېست او بنديزونو به خلاص او ازاد شئ، خو د ولس او له الله تعالی سره د هغه ابدي زندان او خلاصون لپاره څه کوئ؟ ترڅو چې ولس مو ونه بښي څښتن تعالی مو نه بښي، خو دومره ده چې نور ډېر ظالمان او د حساب پوروړي شته، نو هغوی چې لا تر ننه ازاد ګرځي تاسې هم تر هغې ګرځئ او د آخرت خبرې به په آخرت کې سره ګالو.

فلمّا بلغ معه السّعي قال يا بُنيّ ٳنّي أری في المنام أني أذبحک فانظر ماذا تری ج قال يا أبت ٳفعل ما تؤمر صلی ستجدني ٳن شاء الله من الصّابرين

السؤال :
أريد قصة سيدنا إسماعيل كاملة، وأن تركزوا على ما وقع بعد أن افتدي بذبح عظيم. وجزاكم الله خيرا.
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد وردت قصة إسماعيل عليه السلام في القرآن الكريم مجملة من غير تفصيل في بعض المواطن.
فقد قال الله تعالى: وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا {مريم:54-55} وقال تعالى: وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ {الأنبياء:85} وفصلت بعض الشيء في سورة الصافات فقال تعالى عن إبراهيم وإسماعيل: فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي المَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ البَلَاءُ المُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ {الصَّفات:101-107}
وقد وردت مفصلة تفصيلا أكثر في السنة. ففي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بأم إسماعيل وبابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد، وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء، فوضعهما هناك ووضع عندهما جراباً فيه تمر وسقاء فيه ماء، ثم قفّى إبراهيم منطلقاً فتبعته أم إسماعيل فقالت: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا شيء؟ فقالت له ذلك مراراً وجعل لا يلتفت إليها، فقالت له: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذاً لا يضيعنا، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الدعوات فرفع يديه فقال: {رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع} حتى بلغ {يشكرون} (إبراهيم 37)
وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء، حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها، وجعلت تنظر إليه يتلوى أو قال يتلبط، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحداً فلم تر أحداً فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي، ثم أتت المروة فقامت عليها فنظرت هل تر أحداً فلم تر أحداً، ففعلت ذلك سبع مرات. قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <فلذلك سعي الناس بينهما> فلما أشرفت على المروة سمعت صوتاً فقالت صه (تريد نفسها) ثم تسمعت فسمعت أيضاً فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غواث، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم فبحث بعقبه أو قال بجناحه حتى ظهر الماء، فجعلت تُحَوِّضُهُ وتقول بيدها هكذا، وجعلت تغرف الماء في سقائها وهو يفور بعد ما تغرف. وفي رواية: بقدر ما تغرف.
قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <رحم اللَّه أم إسماعيل لو تركت زمزم> أو قال: <لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عيناً معيناً>
قال فشربت وأرضعت ولدها، فقال لها الملك: لا تخافوا الضيعة فإن ههنا بيتاً لله يبنيه هذا الغلام وأبوه، وإن اللَّه لا يضيع أهله، وكان البيت مرتفعاً من الأرض كالرابية تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وعن شماله، فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من جُرْهُم أو أهل بيت من جرهم مقبلين من طريق كداء، فنزلوا في أسفل مكة، فرأوا طائراً عائفاً فقالوا: إن هذا الطائر ليدور على ماء، لَعَهْدُنا بهذا الوادي وما فيه ماء! فأرسلوا جرياً أو جريين فإذا هم بالماء، فرجعوا فأخبروهم، فأقبلوا وأم إسماعيل عند الماء، فقالوا: أتأذنين لنا أن ننزل عندك؟ قالت: نعم ولكن لا حق لكم في الماء، قالوا: نعم. قال ابن عباس قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <فألفي ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس، فنزلوا فأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم، حتى إذا كانوا بها أهل أبيات وشب الغلام وتعلم العربية منهم وأنفسهم وأعجبهم حين شب، فلما أدرك زوجوه امرأة منهم، وماتت أم إسماعيل، فجاء إبراهيم بعد ما تزوج إسماعيل، يطالع تركته فلم يجد إسماعيل، فسأل امرأته عنه فقالت: خرج يبتغي لنا، وفي رواية: يصيد لنا، ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم، فقالت: نحن بشرّ، نحن في ضيق وشدة، وشكت إليه، قال: فإذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئاً، فقال: هل جاءكم من أحد؟ قالت: نعم، جاءنا شيخ كذا وكذا فسألنا عنك فأخبرته، فسألني: كيف عيشنا فأخبرته أنا في جهد وشدة، قال: فهل أوصاك بشيء؟ قالت نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول: غير عتبة بابك. قال: ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك، الحقي بأهلك. فطلقها وتزوج منهم أخرى، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء اللَّه ثم أتاهم بعد فلم يجده فدخل على امرأته فسأل عنه، قالت خرج يبتغي لنا، قال: كيف أنتم؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم، فقالت: نحن بخير وسعة وأثنت على اللَّه تعالى، فقال: ما طعامكم؟ قالت اللحم، قال: فما شرابكم؟ قالت الماء، قال: اللهم بارك لهم في اللحم والماء. قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <ولم يكن لهم يومئذ حب ولو كان لهم دعا لهم فيه> قال: فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه.
وفي رواية: فجاء فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد، فقالت امرأته: ألا تنزل فتطعم وتشرب؟ قال: وما طعامكم وما شرابكم؟ قالت: طعامنا اللحم وشرابنا الماء. قال: اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم. قال: فقال أبو القاسم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <بركة دعوة إبراهيم> قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام ومريه أن يثبت عتبة بابه. فلما جاء إسماعيل قال: هل أتاكم من أحد؟ قالت: نعم أتانا شيخ حسن الهيئة وأثنت عليه، فسألني عنك فأخبرته، فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنّا بخير. قال: فأوصاك بشيء؟ قالت نعم يقرأ عليك السلام ويأمرك أن تثبت عتبة بابك. قال: ذاك أبي وأنت العتبة أمرني أن أمسكك. ثم لبث عنهم ما شاء اللَّه ثم جاء بعد ذلك وإسماعيل يبري نبلاً له تحت دوحة قريباً من زمزم؛ فلما رآه قام إليه فصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد، قال: يا إسماعيل إن اللَّه أمرني بأمر، قال: فاصنع ما أمرك ربك، قال وتعينني؟ قال وأعينك، قال: فإن اللَّه أمرني أن أبني بيتاً ههنا وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها، فعند ذلك رفع القواعد من البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، حتى إذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر فوضعه له فقام عليه وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة وهما يقولان: ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
وأما قصة الذبح فقد جاءت في القرآن الكريم بشيء من التفصيل ولكن أهل العلم اختلفوا في الذبيح هل هو إسماعيل أو إسحاق.
والذي رحجه المحققون من أهل العلم كابن كثير وغيره أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام. يقول الله تعالى: فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ {الصّافات:101} إلى قوله: سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ {الصَّافات:109}
وبإمكانك أن ترجع إلى تفاصيل هذه القصة في كتاب قصص الأنبياء لابن كثير، وفي كتب التفسير عند تفسير الآية المذكورة.
وبعد قصة الذبح عاش إسماعيل عليه السلام حياته العادية، وكان نبيا ورسولا كما هو مبين في الفتوى رقم: 77472.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=80165

=-=-=-=
((اختلف العلماء (رحمهم الله) تعالى في هذه المسألة على قولين لا ثالث لهما:ـ فيه قول ثالث نقوله في الأخير:
قول أنه إسماعيل وقول أنه إسحاق.
جمهور العلماء على أنه إسحاق. ولأجل ذلك أنا أردت التنبيه على القضية هذه لأنه لا يعقل أن إنسان يقرأ العلم ويجهل هذا.
اختار ابن جرير الطبري (رحمه الله) شيخ المفسرين أنه إسحاق وهو المروي الثابت عن عبد الله ابن مسعود والرواية الصحيحة عن عبد الله ابن عباس وهو قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعن جملة من الصحابة وعن أكثر من عشرة من سادات التابعين على أن الذبيح هو إسحاق
وذهب بعض العلماء الرواية الثانية عن ابن عباس والإمام أحمد وبعض العلماء على أن الذبيح هو إسماعيل.وكل منهم له أدله،وقال الزجاج (رح) وهذا القول الثالث الله أعلم أيهما هو الذبيح لكثرة الاختلاف في المسألة وأنا أقول الحق والله إلى ساعتي هذه لا أدري أيهما الذبيح فكلما ترجح قول صدم بآخر.
قد يقول قائل ((النبي صلی الله عليه وسلم يقول أنا ابن الذبيحين)) هذا الحديث رواه الحاكم في المستدرك وقال عنه الذهبي أن سنده واه جداً فلا يقبل في مسألة كهذه.
أما أقوال العلماء لماذا قالوا إسحاق؟ ولماذا ا قالوا إسماعيل فنحاول إجمالها حتى تتبين.
الله يقول ذكر أن قوم إبراهيم أرادوا أن يحرقوه ثم قال عنه في الصافات ((وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ)) ثم دعا ربه ((رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ)) قال الله ((فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ)) بلغ معه من الذي بلغ؟
الغلام الذي بشر به [واضح] عند خروجه من أرض العراق دعا ربه أن يهب له من الصالحين وأن الله بشره هو نفسه الذي قال الله عنه ((فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُك))َ الذين قالوا إنه إسحاق قالوا ليس في القرآن دليل واحد على أن الله بشر إبراهيم بإسماعيل. المبشر في القرآن هو من؟ هو إسحاق ((وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً)) فكل القرآن يدل على أن الذي بشر به بشارة هو إسحاق والقرآن يدل قالوا إن الذبيح هو من؟ هو المبشر به لأن الله قال ((فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ )) “بلغ” هذه فاعلها ضمير مستتر تقديره هو يعود على المبشر به على الغلام هذا الذي دفع العلماء للقول أنه هو إسحاق.
ثم قالوا من أدلتهم قالوا إن الله يقول ((فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ)) أي أنه عايش في كنف من؟ ـ أجيبوا ـ في كنف أبيه وإسماعيل لم يعش في كنف أبيه كان مع أمه أين؟ كان مع أمه في مكة إنما ولد سارة إسحاق هو الذي كان مع أبوه يغدو ويروح أما إسماعيل كان لوحده مع أمه و إبراهيم جاء مكة ثلاث مرات مرتان لم يجد إسماعيل والمرة الثالثة وجده في المرتين كان يقول غير عتبة الباب… ثبت عتبة الباب… والمرة الثالثة وجده.هذا حجج من قال إنه إسحاق.
الذين قالوا إنه إسماعيل من أكثر من انتصر لهذا الرأي العلامة الشنقيطي (رح) تعالى صاحب أضواء البيان قال إنه لا يسوغ القول بأنه إسحاق وأن ظاهر القرآن يدل على أنه إسماعيل واحتج بآيتين الآية الأولى أنه قال إن الله قال في الصافات ((فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيّ))َ وذكر الله الذبح كله ثم قال الله بعد أن ذكر الذبح قال ((إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ)) ((كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)) قال ((وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ)).
يقول الشنقيطي (رح) إن قواعد القرآن تقتضي أنه لا يمكن أن يعيد الله البشارة مره ثانيه فالمبشر به بالأول غير المبشر به بماذا؟ بالثاني لأن الله قال ((فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ)) ولم يسمي ثم قال بعد الحدث قال ((وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً)) قال لا يمكن أن يكون إعادة للقضية فجعل الواو واو عطف والعطف يقتضي المغايرة .
طبعا يجاب عنه بأنه لا يلزم أن تكون الواو واو عطف ممكن أن تكون الواو واو استئناف فتكون الآية نزلت منفكة عن الأولى .
وقال تعالى والدليل الثاني أن الذبيح هو إسماعيل أن الله قال ((فَبَشَّرْنَاهَا)) يخاطب سارة ((بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاق))َ من؟ ((يَعْقُوبَ)) أين وجه الدلالة.
قالوا وجه الدلالة هذا قول الشنقيطي وقاله قبله (رح) تعالى أقوام قال إن الله لا يعقل أن يبتلي إبراهيم بذبح إسحاق وهو قد أخبره أن ذرية إسحاق يكون من؟ يكون يعقوب.
فما فيه معنى للابتلاء لأن إبراهيم قبل أن يذبح سيعرف إنه لن يموت لأن الله قال ((فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)) فلن يأتي يعقوب حتى يكون إسحاق ماذا؟ حي فكيف يموت ولم يأتي يعقوب إذاً هذا ما هو ابتلاء إذاً ليس المقصود من؟ إسحاق ولكنه من؟ [واضح] طيب كيف يجاب عن هذا.
نحوياً يستحيل المعنى.العرب إذا عطفت تكرر حرف الجر تقول مثلاً:تقول مررت بصالح ثم مررت بعده خالد هذا لا يستقيم لابد أن تقول إذا أردت العطف تقول: مررت بصالح ثم مررت من بعده بماذا؟ بخالد إذا قلت الباء أعدت الخافض السبب في الخفض، فهذا يستقيم لغة. [واضح]
الله هنا قال: ((فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ)) لو كان المقصود العطف يعني كلها بشارة واحده كان يصبح الآية ماذا ؟ ((وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ بيَعْقُوبَ)) فلما حذفت الباء دلت على أن الآية منفكة بمعنى أن البشارة فقط بإسحاق أما ((وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)) هذه غير داخله في ماذا؟ غير داخله في البشارة لأنني قلت العرب إذا أرادت أن تعطف بخافض تكرر الخافض فإذ لم تكرر الخافض دل على أن الواو ليست عطفا وإنما هي واو للاستئناف كلام جديد [واضح] طبعاً قد يأتي قائل يقول هذا لا يلزم منه القاعدة ويخرمها هذا الذي جعل الإنسان يتردد في أيهما الذبيحين لكن معلوم أنه لا يتعلق بمعرفة أيهما الذبيحين عمل في حياتك اليومية لكن الذي أردته عمدا من إيثار القضية أن تعرف أولا أن في المسألة خلاف وأن كثيرين من العلماء قالوا بأنه إسحاق وكثيرين آخرين قالوا بماذا؟ بأنه إسماعيل لكن المهم جدا أن تعرف أن لكل قوم دليلا وأشهر من قال من المفسرين أنه إسحاق ابن جرير إمام المفسرين وأشهر من قال من المفسرين أنه إسماعيل الحافظ ابن كثير (رح) والعلامة الشنقيطي (رح) ورحم الله جميع علماء المسلمين)).

فما رأي أهل المنتدى حفظهم الله جميعا ؟؟؟
هذا الكلام غير متكامل من الجهة العلمية لأسباب ؛ منها :
أولاً : أن دعوى أن قول الجمهور أن الذبيح هو إسحاق فيه نظر ؛ لأن أعداد القائلين بأنه إسماعيل قريب من عدد من يقول بأنه إسحاق ؛ إن لكم يكن أكثر ؛ لذا لا يصح أن يُنسب القول إلى الجمهور في هذه الحالة .
ثانيًا : أنه قد ورد في ( سفر التكوين 22 ) النص الآتي : ( 1 وَحَدَثَ بَعْدَ ه?ذِهِ الْأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: يَاإِبْرَاهِيمُ!. فَقَالَ:هأَنَذَا. 2 فَقَالَ:خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ).
وهذا نص ظاهر في التحريف ؛ لأن إسحاق ليس وحيده ، وإنما وحيده إسماعيل ، وهذا يُشعر بأن قصة الذبيح إسماعيل كانت قبل ولادة إسحاق .
https://vb.tafsir.net/tafsir12898/#.W3pJrfZFyUk
=-=-=-=
فلمّا بلغ معه السّعي))
وقوله : (( فلما بلغ معه السعي )) أي : كبر وترعرع وصار يذهب مع أبيه ويمشي معه . وقد كان إبراهيم – عليه السلام – يذهب في كل وقت يتفقد ولده وأم ولده ببلاد ” فاران ” وينظر في أمرهما ، وقد ذكر أنه كان يركب على البراق سريعا إلى هناك ، فالله أعلم .
وعن ابن عباس ومجاهد وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وعطاء الخراساني ، وزيد بن أسلم ، وغيرهم : (( فلما بلغ معه السعي )) يعني : شب وارتحل وأطاق ما يفعله أبوه من السعي والعمل ، (( فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى )) قال عبيد بن عمير : رؤيا الأنبياء وحي ، ثم تلا هذه الآية : ((قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ))
وقد قال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد ، حدثنا أبو عبد الملك الكرندي ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن إسرائيل بن يونس ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” رؤيا الأنبياء في المنام وحي ” ليس هو في شيء من الكتب الستة من هذا الوجه .
وإنما أعلم ابنه بذلك ليكون أهون عليه ، وليختبر صبره وجلده وعزمه من صغره على طاعة الله تعالى وطاعة أبيه .
((قال يا أبت افعل ما تؤمر )) أي : امض لما أمرك الله من ذبحي ، (( ستجدني إن شاء الله من الصابرين )) أي : سأصبر وأحتسب ذلك عند الله – عز وجل – . وصدق ، صلوات الله وسلامه عليه ، فيما وعد ; ولهذا قال الله تعالى : (( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا )) [ مريم : 54 ، 55 ] .

فلمّا أسلما وتلّه للجبين
قال الله تعالى : ( فلما أسلما وتله للجبين ) أي : فلما تشهدا وذكرا الله تعالى إبراهيم على الذبح والولد على شهادة الموت . وقيل : ( أسلما ) ، [ يعني ] : استسلما وانقادا ; إبراهيم امتثل أمر الله ، وإسماعيل طاعة الله وأبيه . قاله مجاهد ، وعكرمة والسدي ، وقتادة ، وابن إسحاق ، وغيرهم .
ومعنى ( وتله للجبين ) أي : صرعه على وجهه ليذبحه من قفاه ، ولا يشاهد وجهه عند ذبحه ، ليكون أهون عليه ، قال ابن عباس ، ومجاهد وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وقتادة : ( وتله للجبين ) : أكبه على وجهه .
وقال الإمام أحمد : حدثنا سريج ويونس قالا حدثنا حماد بن سلمة ، عن أبي عاصم الغنوي ، عن أبي الطفيل ، عن ابن عباس أنه قال : لما أمر إبراهيم بالمناسك عرض له الشيطان عند السعي ، فسابقه فسبقه إبراهيم ، ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة ، فعرض له الشيطان ، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات ، وثم تله للجبين ، وعلى إسماعيل قميص أبيض ، فقال له : يا أبت ، إنه ليس لي ثوب تكفنني فيه غيره ، فاخلعه حتى تكفنني فيه . فعالجه ليخلعه ، فنودي من خلفه : ( أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا ) ، فالتفت إبراهيم فإذا بكبش أبيض أقرن أعين . قال ابن عباس : لقد رأيتنا نتبع ذلك الضرب من الكباش .
وذكر تمام الحديث في ” المناسك ” بطوله . ثم رواه أحمد بطوله عن يونس ، عن حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، فذكر نحوه إلا أنه قال : ” إسحاق ” . فعن ابن عباس في تسمية الذبيح روايتان ، والأظهر عنه إسماعيل ، لما سيأتي بيانه .
وقال محمد بن إسحاق ، عن الحسن بن دينار ، عن قتادة ، عن جعفر بن إياس ، عن ابن عباس في قوله : ( وفديناه بذبح عظيم ) قال : خرج عليه كبش من الجنة . قد رعى قبل ذلك أربعين خريفا ، فأرسل إبراهيم ابنه واتبع الكبش ، فأخرجه إلى الجمرة الأولى ، فرماه بسبع حصيات فأفلته عندها ، فجاء الجمرة الوسطى فأخرجه عندها ، فرماه بسبع حصيات ثم أفلته فأدركه عند الجمرة الكبرى ، فرماه بسبع حصيات فأخرجه عندها . ثم أخذه فأتى به المنحر من منى فذبحه ، فوالذي نفس ابن عباس بيده لقد كان أول الإسلام ، وإن رأس الكبش لمعلق بقرنيه في ميزاب الكعبة قد حش ، يعني : يبس .
وقال عبد الرزاق : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، أخبرنا القاسم قال : اجتمع أبو هريرة وكعب ، فجعل أبو هريرة يحدث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وجعل كعب يحدث عن الكتب ، فقال أبو هريرة : قال النبي – صلى الله عليه وسلم – : ” إن لكل نبي دعوة مستجابة ، وإني قد خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ” . فقال له كعب : أنت سمعت هذا من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ؟ قال : نعم . قال : فداك أبي وأمي – أو : فداه أبي وأمي – أفلا أخبرك عن إبراهيم – عليه السلام – ؟ إنه لما أري ذبح ابنه إسحاق قال الشيطان : إن لم أفتن هؤلاء عند هذه لم أفتنهم أبدا . فخرج إبراهيم بابنه ليذبحه ، فذهب الشيطان فدخل على سارة ، فقال : أين ذهب إبراهيم بابنك ؟ قالت : غدا به لبعض حاجته . قال : لم يغد لحاجة ، وإنما ذهب به ليذبحه . قالت : ولم يذبحه ؟ قال : زعم أن ربه أمره بذلك . قالت : فقد أحسن أن يطيع ربه . فذهب الشيطان في أثرهما فقال للغلام : أين يذهب بك أبوك ؟ قال : لبعض حاجته . قال : إنه لا يذهب بك لحاجة ، ولكنه يذهب بك ليذبحك . قال : ولم يذبحني ؟ قال : زعم أن ربه أمره بذلك . قال : فوالله لئن كان الله أمره بذلك ليفعلن . قال : فيئس منه فلحق بإبراهيم ، فقال : أين غدوت بابنك ؟ قال لحاجة . قال : فإنك لم تغد به لحاجة ، وإنما غدوت به لتذبحه قال : ولم أذبحه ؟ قال : تزعم أن ربك أمرك بذلك . قال : فوالله لئن كان الله أمرني بذلك لأفعلن . قال : فتركه ويئس أن يطاع .
وقد رواه ابن جرير عن يونس ، عن ابن وهب ، عن يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، أن عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي أخبره ، أن كعبا قال لأبي هريرة . . . فذكره بطوله ، وقال في آخره : وأوحى الله إلى إسحاق أني أعطيتك دعوة أستجيب لك فيها . قال إسحاق : اللهم ، إني أدعو أن تستجيب لي : أيما عبد لقيك من الأولين والآخرين ، لا يشرك بك شيئا ، فأدخله الجنة .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة [ رضي الله عنه ] قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” إن الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي ، وبين أن أختبئ شفاعتي ، فاختبأت شفاعتي ، ورجوت أن تكفر الجم لأمتي ، ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح لتعجلت فيها دعوتي ، إن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح قيل له : يا إسحاق ، سل تعطه . فقال : أما والذي نفسي بيده لأتعجلنها قبل نزغات الشيطان ، اللهم من مات لا يشرك بك شيئا فاغفر له وأدخله الجنة ” .
هذا حديث غريب منكر . وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف الحديث ، وأخشى أن يكون في الحديث زيادة مدرجة ، وهي قوله : ” إن الله تعالى لما فرج عن إسحاق ” إلى آخره ، والله أعلم . فهذا إن كان محفوظا فالأشبه أن السياق إنما هو عن ” إسماعيل ” ، وإنما حرفوه بإسحاق ; حسدا منهم كما تقدم ، وإلا فالمناسك والذبائح إنما محلها بمنى من أرض مكة ، حيث كان إسماعيل لا إسحاق [ عليهما السلام ] ، فإنه إنما كان ببلاد كنعان من أرض الشام .

په درنښت

د دعوت رسنیز مرکز ملاتړ وکړئ
له موږ سره د مرستې همدا وخت دی. هره مرسته، که لږه وي یا ډیره، زموږ رسنیز کارونه او هڅې پیاوړی کوي، زموږ راتلونکی ساتي او زموږ د لا ښه خدمت زمینه برابروي. د دعوت رسنیز مرکز سره د لږ تر لږه $/10 ډالر یا په ډیرې مرستې کولو ملاتړ وکړئ. دا ستاسو یوازې یوه دقیقه وخت نیسي. او هم کولی شئ هره میاشت له موږ سره منظمه مرسته وکړئ. مننه

د دعوت بانکي پتهDNB Bank AC # 0530 2294668 :
له ناروې بهر د نړیوالو تادیاتو حساب: NO15 0530 2294 668
د ویپس شمېره Vipps: #557320 :

Support Dawat Media Center

If there were ever a time to join us, it is now. Every contribution, however big or small, powers our journalism and sustains our future. Support the Dawat Media Center from as little as $/€10 – it only takes a minute. If you can, please consider supporting us with a regular amount each month. Thank you
DNB Bank AC # 0530 2294668
Account for international payments: NO15 0530 2294 668
Vipps: #557320

Leave A Reply